تعرف كيف غيرت جراحات السمنة حياة المرضى
المحتوى
Toggleساعدت جراحات السمنة في تغيير حياة عدد كبير من مرضى السمنة وزيادة الوزن، ممن وجدوا صعوبة في خسارة الوزن الزائد بالطرق التقليدية، وفي هذا المقال سنتعرف على كيف غيرت جراحات السمنة حياة المرضى، وأهم فوائد جراحات السمنة.
كيف غيرت جراحات السمنة حياة المرضى؟ وما هي الأمراض التي قد تُسببها السمنة وزيادة الوزن؟ هذا ما سنعرفه في السطور القادمة.
السمنة وأسبابها:
السمنة هي حالة طبية تتراكم فيها الدهون في الجسم، وذلك نتيجة أن السعرات الحرارية التي يتناولها الجسم تزيد عن الكمية التي يحتاجها الجسم، وللسمنة العديد من العواقب الوخيمة فهي تُعد أحد أهم عوامل الخطورة للإصابة بعدد كبير من الأمراض المُزمنة.
وهناك عدد من العوامل التي تزيد من فُرصة الإصابة بالسمنة من أهمها:
- نظام التغذية غير الصحي: التغذية غير الصحية هي أحد أهم العوامل التي تزيد من فُرصة الإصابة بالسمنة، فتناول كميات كبيرة من الطعام الذي يحتوي على كميات كبيرة من السعرات الحرارية مثل الوجبات السريعة وغيرها؛ يزيد من تراكم السعرات الحرارية وبالتالي الإصابة بالسمنة.
- نظام الحياة غير الصحي: مع طبيعة الحياة المُعاصرة والتي تعتمد على الخمول وعدم الحركة أو الأعمال المكتبية، والتي تسببت في الجلوس لفترات طويلة، أدى ذلك لتقليل الحركة وزيادة تراكم الدهون والإصابة بالسمنة.
- بعض العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأفراد أكثر عُرضة من غيرهم للإصابة بالسمنة نتيجة طبيعة جسمهم، ووجود بعض العوامل الوراثية التي تزيد من فُرصة إصابتهم بالسمنة.
- التغيرات الهرمونية: تلعب التغيرات الهرمونية دوراً كبيراً في الإصابة بالسمنة، وهو ما قد يجعل السيدات أكثر عُرضة للإصابة بالسمنة من الرجال.
ما هي أضرار السمنة؟
للتعرف على فوائد جراحات السمنة وكيف غيرت جراحات السمنة حياة المرضى؛ يجب أولاً التعرف على أهم أضرار السمنة والأمراض التي قد تُسببها.
هناك العديد من الأضرار الصحية والنفسية للسمنة، فهي أحد عوامل الخطورة للإصابة بالعديد من الأمراض من أهمها:
- ارتفاع الضغط وأمراض القلب: قد تكون السمنة أحد عوامل الخطورة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، وانسداد الشرايين نتيجة ارتفاع الكوليستيرول في الدم.
- السكري من النوع الثاني: قد تكون السمنة أحد عوامل الخطورة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، نتيجة زيادة مقاومة الخلايا للأنسولين، وقد يتحسن مستوى السكر في الدم بفقدان الوزن الزائد.
- السكتات الدماغية وجلطات القلب: السمنة وما يترتب عليها من ارتفاع الكوليستيرول في الدم من أهم عوامل الخطورة التي تزيد من الإصابة بالسكتات الدماغية وجلطات القلب.
- اضطرابات التنفس: قد تُسبب السمنة أيضاً اضطرابات التنفس، بالإضافة إلى اضطرابات النوم أو انقطاع النفس أثناء النوم.
- الخشونة والتهابات المفاصل: يُسبب الوزن الزائد ضغطاً على المفاصل، وهو ما يزيد من فُرص الإصابة بالتهابات المفاصل والخشونة.
- القلق والاكتئاب: مع زيادة الوزن والسمنة تزيد معدلات الإصابة بالقلق والاكتئاب المُصاحب لنقص الثقة بالنفس، وعدم الرغبة في الاندماج في المُجتمع.
وبعد التعرف على أهم مخاطر وعوامل الخطورة التي قد تُسببها السمنة، فإنه من الواضح أنها تؤثر على إنتاجية الفرد والمجتمع أيضاً، فإلى جانب نقص الإنتاجية فهي تؤدي إلى زيادة العبء على المجتمع أيضاً نتيجة زيادة نسب الإصابة ببعض الأمراض.
جراحات السمنة:
جراحات السمنة هي أحد الحلول الفعالة للتخلص من السمنة وزيادة الوزن، ومع التقدم العلمي وزيادة الحاجة لهذه الجراحات نتيجة تفاقم أضرار السمنة على صحة الفرد وإنتاجية المجتمع؛ ظهرت العديد من أشكال جراحات السمنة.
وتهدف جراحات السمنة لتقليل كمية السعرات الحرارية التي يتم تناولها، وبالتالي زيادة استهلاك الجسم لمخزون الدهون المتراكمة للحصول على الطاقة اللازمة لعمل أجهزة الجسم المختلفة بالإضافة إلى الحركة.
ما هي آلية جراحات السمنة لإنقاص الوزن؟
غالباً ما تعتمد جراحات السمنة على عدة طرق لإنقاص الوزن من أهمها:
- تقليص حجم المعدة: يساعد تقليص حجم المعدة في إنقاص كمية الطعام التي يتم تناولها، حيث تزيد سرعة الشعور بالشبع، وتقل الحاجة لتناول كميات كبيرة من الطعام.
- تقليل إنتاج هرمون الجوع: تساعد بعض جراحات السمنة في إنقاص الوزن من خلال تقليل إنتاج هرمون الجوع وهو هرمون الجريلين، مما يقلل الشعور بالجوع، وبالتالي يقل الحاجة لتناول المزيد من السعرات الحرارية.
- تقليل امتصاص النشويات: تعمل بعض جراحات السمنة مثل عملية تحويل المسار على تقليل امتصاص النشويات والسكريات، وهو ما يؤثر بشكلٍ فعال في إنقاص الوزن من خلال تقليل السعرات الحرارية التي تدخل الجسم.
وبهذه الطرق ساعدت جراحات السمنة في تغيير حياة عدد كبير من المرضى.
كيف غيرت جراحات السمنة حياة المرضى؟
ساعدت جراحات السمنة في تغيير حياة عدد كبير من مرضى السمنة، وذلك لأنها ساعدت عدد كبير من المرضى ممن يجدوا صعوبة في فقدان الوزن بالطرق التقليدية، مثل ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية أو غيرها.
وقد ساعدت جراحات السمنة في تغيير حياة عدد كبير من المرضى من خلال تأثيرها الإيجابي والفعال في فقدان الوزن، والذي بدوره ساعد في:
- زيادة النشاط والقدرة على الحركة: مع فقدان الوزن تزيد قدرة مرضى السمنة في الحركة، وممارسة الأنشطة اليومية بشكلٍ طبيعي، مع تحسن القدرة على التنفس، وعدم الشعور بالتعب مع أقل مجهود.
- تقليل فرصة الإصابة بعدد من الأمراض المُزمنة: تساعد جراحات السمنة في إنقاص الوزن والتخلص من السمنة، وما قد يُرافقها من أمراض مُزمنة من أهمها أمراض القلب، والسكتات القلبية والدماغية، والتهابات المفاصل، والكثير من الأورام، فضلاً عن تقليل فُرصة الإصابة بمرض السكري والضغط.
- تحسين الصحة النفسية: ساعدت جراحات السمنة عدد كبير من المرضى في تحسين صحتهم النفسية، وزيادة الثقة في النفس والاندماج في المجتمع، وتقليل الشعور بالتوتر والاكتئاب والقلق.
- تحسين جودة الحياة: يساعد إنقاص الوزن في تحسين جودة الحياة من خلال تحسين الصحة النفسية، وزيادة القدرة على النوم بصورة طبيعية، فضلاً عن تحسين القدرة على الحركة وممارسة الأنشطة المختلفة.
وبذلك؛ فقد ساعدت جراحات السمنة في تغيير حياة عدد كبير من مرضى السمنة وزيادة الوزن. لكن عند أخذ القرار بإجراء العملية يجب اللجوء لأفضل دكتور جراحة سمنة في مصر.
من هو أفضل دكتور جراحة سمنة في مصر؟
الدكتور هيثم حسن استشاري جراحة السمنة المفرطة والسكر والمناظير – أفضل دكتور جراحة سمنة في مصر – أجرى الدكتور هيثم عدد كبير من الجراحات الناجحة التي ساعدت في تغيير حياة عدد كبير من المرضى، وهو يعتمد على استخدام أحدث التقنيات في جراحات السمنة، وهو ما ساعده في الحصول على أفضل النتائج.